أغمض عينيّ فأرى شمعة تتراقص شعلتها في ظلام بارد لا أرى له نهاية، أفتح عينيّ وأضع سيناريوهات المستقبل فأبكي، وكأن كل الطرق تؤدي إلى اللاشئ، هم تُلقى الحياة تحت أقدامهم فيزهدونها، ويرغبون الموت، يتنقلون بين حالاتهم ولا اتهمهم أبداً بالجنون، وأنا أحارب لأنال بعضاً من حياة، ولا أسلم من اتهامات لي بالجنون، التفاهة، الدلع.
في لحظات بعينها تصبح الشمس كتلة من جليد تجعل البرد يسرى في جسدي، ويصبح اتمام طعامي المفضل مستحيلاً، يشبه الأمر إجبار نفسك علي تناول قطع دجاج مجمدة، أشعر وكأني أُلقي قطعاً من جليد في معدتي، أضع اصبعي في فمي لأتقيأ فأفشل، أشعر بالبرد، لا أعرف من أين يتسرب هذا الهواء البارد، يبدو كل شئ من حولي بارداً بلا روح، حتي فراشي اليوم بارد.
Nov 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق